يمر الواحد منا بالبلاء و قد يسأل نفسه هل البلاء الذي أنا فيه عقوبه أم تمحيص ؟
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع " . (السلسله الصحيحه للألباني )
يقول القرطبي رحمه الله : " قال أبو الهيثم: البلاء يكون حسنا، ويكون سيئا، وأصله المحنة، والله عز وجل يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره، ويبلوه بالبلوى التي يكرهها ليمتحن صبره .
( المصدر : تفسير القرآن العظيم في تفسيره للآية رقم 49 من سورة البقرة )
و في سؤال للجنة الفتوى بموقع إسلام ويب عن الفرق بين الإبتلاء والعقوبه ننقل لكم نص الاجابه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالبلاء تارة يكون عقاباً، وتارة يكون تمحيصاً واختباراً
ويمكن لمن نزل به البلاء أن يميز بينهما بالنظر إلى حاله
فإن كان صحيح الإيمان مستقيماً متحرياً للخير فإن هذا البلاء للتمحيص، وإن كان حاله بخلاف ما ذكرنا فإن هذا البلاء قد يكون عقوبة . (انتهى نص الاجابه )
نسأل الله عز وجل أن يعلمنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يرفع عنا البلاء و يتوب علينا إنه لي ذلك و القادر عليه ..